صورة حالمة تجمع بين طفلة راقصة ترفع ذراعيها كأنها تحلّق، ووجه امرأة يطل كذكرى بعيدة. الضوء الباهت والخدوش يمنحان المشهد طابعاً نوستالجيّاً، كأنه حوار صامت بين الطفولة والذاكرة.
هذه الصورة تجسّد ممرًا طويلًا داخل مبنى حصن الأخيضر في كربلاء، حيث تتسلل الإضاءة الطبيعية عبر نوافذ مستطيلة تصطف على الجدار الأيسر. هذا الضوء المتسلل يرسم تبايناتٍ آسرة بين الظلال والأنوار، ليخلق مشهدًا يعكس هيبة المكان وسحره. الجدران الحجرية، بتفاصيلها العتيقة، تنبض برائحة التاريخ وأصالته، بينما يمتد الممر في خط مستقيم نحو الأفق، مُحمّلًا بإحساسٍ غامرٍ بالغموض والسكينة.
التعليقات
لا توجد توصيات بعد.